Al Imam Ibnul Qoyyim berkata: “Maka sesungguhnya hamba itu jika memurnikan niatnya untuk Alloh ta’ala, dan maksud dia, keinginan dia dan amalan dia itu adalah untuk wajah Alloh Yang Mahasuci, maka Alloh itu bersama dia, karena sesungguhnya Yang Mahasuci itu beserta orang-orang yang bertaqwa dan orang-orang yang berbuat kebaikan. Dan kepala taqwa dan kebaikan adalah murninya niat untuk Alloh dalam penegakan kebenaran. Dan Alloh Yang Mahasuci itu tiada yang bisa mengalahkan-Nya. Maka barangsiapa Allo bersamanya, maka siapakah yang bisa mengalahkannya atau menimpakan kejelekan padanya? Jika Alloh bersama sang hamba, maka kepada siapakah dia takut? Jika Alloh tidak bersamanya, maka siapakah yang diharapkannya? Dan kepada siapa dia percaya? Dan siapakah yang menolongnya setelah Alloh meninggalkannya? Maka jika sang hamba menegakkan kebenaran terhadap orang lain, dan terhadap dirinya sendiri lebih dulu, dan dia menegakkannya itu adalah dengan menyandarkan pertolongan pada Alloh dan karena Alloh, maka tiada sesuatupun yang bisa menghadapinya. Seandainya langit dan bumi serta gunung-gunung itu membikin tipu daya untuknya, pastilah Alloh akan mencukupi kebutuhannya dan menjadikan untuknya jalan keluar dari masalahnya.” (“I’lamul Muwaqqi’in”/ hal. 412/cet. Darul Kitabil ‘Arobiy).

الرافضة كفرة

الرافضة كفرة


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَحْمَدُهُ، وَأَسْتَعِينُهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ:
فقد اتشر في أندونيسيا قولُ الرجل يسمى بعثمان الخميس ويقال أنه من طلاب الشيخ ابن العثيمين، وتكلم في الرافضة:
"علمائهم كفار لأنهم يعلمون الحق وعوامهم ليسوا بكفار لأنهم جهال".
وهذا قول باطل، ما ينبغي للرجل الذي يقال أنه شيخ أن يقول بهذا القول، فإن الدعوة الإسلامية قد انتشرت في كل مكان، والحجة قد وصلت إلى الناس، الدعاة قد اتشروا في كل بلد، وما تجد بلدا إلا هناك دعاة ولهم دعوة إلى القرآن والسنة.
ودعاة أهل السنة من طلاب شيخنا الناصح الأمين قد انتشروا في كل بلدٍ، ودعوتنا دعوة أهل السنة قد انتشرت في شبكة الإنترنيت.
وقد نشرت أيضا المملكةُ السعودية الكتبَ والرسائل الإسلامية. 
وكنا في أندونيسيا ما نعرف التوحيد والسنة، وما نعرف الإسلام الصحيح، بل ما نعرف الصلاة الصحيحة إلا عرفناها من طلاب دار الحديث بدماج.
فإذا نجد رجلا في هذا العصر يقول: "إن عوام الرافضة ليسوا بكفار" فقد كذب، فنخاف أنه من جواسيس الزنادقة، فإن الرافضة جاءوا من بلاد المسلمين، وما جاءوا من أندونيسيا ولا من الصين ولا من لِمبورو ولا من أمبون ولكنهم جاءوا من أوسط العرب، وكذلك الإسلام جاء من العرب.
وقد سأل السائلُ الإمامَ ابن باز رحمه الله: "الاختلاف في مسائل العذر بالجهل، هل من المسائل الخلافية؟" فقال رحمه الله: "مسألة عظيمة، والأصل فيها أنه لا يعذر من كان بين المسلمين من بلغه القرآن والسنة، ما يعذر، الله جل وعلا قال: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19]، من بلغه القرآن والسنة غير معذور، إنما أوتي من تساهله وعدم مبالاته". [انظر "شرح كشف الشبهات" (ص: 26-27) ط. دار الهداية/مصر].
ولهذا نقول لهذا الرجل الذي يسمى بعثمان الخميس أو لمن قال بمثل قوله كمحمد بن عبد الله الحزبي صاحب معبر وغيره: "توبوا إلى الله من هذا القول الباطل، فاعلموا أن هذا الأمر ليس بِسهلٍ، بل هو أمر عظيم: {وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15]".
كتبه أبو أحمد محمد بن سليم اللمبوري الأندونيسي عفا الله عنه

Tidak ada komentar:

Posting Komentar