Al Imam Ibnul Qoyyim berkata: “Maka sesungguhnya hamba itu jika memurnikan niatnya untuk Alloh ta’ala, dan maksud dia, keinginan dia dan amalan dia itu adalah untuk wajah Alloh Yang Mahasuci, maka Alloh itu bersama dia, karena sesungguhnya Yang Mahasuci itu beserta orang-orang yang bertaqwa dan orang-orang yang berbuat kebaikan. Dan kepala taqwa dan kebaikan adalah murninya niat untuk Alloh dalam penegakan kebenaran. Dan Alloh Yang Mahasuci itu tiada yang bisa mengalahkan-Nya. Maka barangsiapa Allo bersamanya, maka siapakah yang bisa mengalahkannya atau menimpakan kejelekan padanya? Jika Alloh bersama sang hamba, maka kepada siapakah dia takut? Jika Alloh tidak bersamanya, maka siapakah yang diharapkannya? Dan kepada siapa dia percaya? Dan siapakah yang menolongnya setelah Alloh meninggalkannya? Maka jika sang hamba menegakkan kebenaran terhadap orang lain, dan terhadap dirinya sendiri lebih dulu, dan dia menegakkannya itu adalah dengan menyandarkan pertolongan pada Alloh dan karena Alloh, maka tiada sesuatupun yang bisa menghadapinya. Seandainya langit dan bumi serta gunung-gunung itu membikin tipu daya untuknya, pastilah Alloh akan mencukupi kebutuhannya dan menjadikan untuknya jalan keluar dari masalahnya.” (“I’lamul Muwaqqi’in”/ hal. 412/cet. Darul Kitabil ‘Arobiy).

إرشاد الْإِنْسَان إِلَى معرفة حقوق السلطَان PETUNJUK MANUSIA KEPADA PENGENALAN HAK-HAK PENGUASA



يقول السائلُ: بسم الله...، ما هي حقوق السلطان؟

قال أبو أحْمد محمد الأندونيسي اللِّمبوري عفا الله عنه:

بِسم الله الرَّحمنِ الرَّحِيم
الحَمْدُ لله، أَحْمَدُه، وأستعينُه، وأستغفرُهُ، وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
أمّا بعدُ:
فاعلم رحِمك الله أن حقوق السلطان كثيرة، منها:
الأول: النصح له
وقد بوَّب الإمام البخاري رحِمه الله في "الصحيح": بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ: لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»، وصله الإمام مسلم في "صحيحه"، مِن حدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلَاثًا: يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللهُ أَمْرَكُمْ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». أخرجه الإمام أحْمد، ومسلمٌ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى، فَقَالَ: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي، فَبَلَّغَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ، غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَالنَّصِيحَةُ لِوُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ، تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ». أخرجه الإمامُ أحْمد، وَأَهْلُ السُّنَنِ.
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: عَرَضَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ، فَلَمَّا رَمَى الْجَمْرَةَ الثَّانِيَةَ، سَأَلَهُ، فَسَكَتَ عَنْهُ، فَلَمَّا رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ لِيَرْكَبَ، قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ»؟ قَالَ: أَنَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ ‍‍ قَالَ: «كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ ذِي سُلْطَانٍ جَائِرٍ».
الحديث صحيح، أخرجه الإمام أحْمد، وابن ماجه، والبغوي في "شرح السنة"، وفي أسانيدهم أبو غالب مختلف فيه، ووثقه الدارقطنى، وقال ابن عدي: لا بأس به.
وأخرجه أيضًا الإمام أحْمد، وابن ماجه، والنسائي عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، وأبو داود، وَالترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ.
قال الإمام النووي رحِمه الله في "شرحه على مسلم": ولا يجوز الخروج عليه بذلك بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك.
الثاني: الدعاء له
قال الإمام أبو العباس أحْمد الحرانِي رحِمه الله كما في "مجموع الفتاوى": "كَانَ السَّلَفُ كالْفُضَيْل بْنِ عِيَاضٍ وَأَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِمَا يَقُولُونَ: لَوْ كَانَ لَنَا دَعْوَةٌ مُجَابَةٌ لَدَعَوْنَا بِهَا لِلسُّلْطَانِ. اهـ.
الثالث: السمع والطاعة له:
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].
وأمر بطاعة أولي الأمر وهم: الولاة على الناس، من الأمراء والحكام والمفتين، ولكن بشرط ألا يأمروا بمعصية الله. قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ». أخرجه الإمام أحْمد، والشيخانِ، وأهل السنن عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ». أخرجه البخاري، وابن ماجه.
وَعَنِ الْعِرْبَاض بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: «قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ، حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ». أخرجه الإمام أَحْمد، وَابن ماجه.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ». أخرجه الإمام أَحْمد، وَمسلم.
قوله: «وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ» أي من الاستئثار، فوصف أنهم سيكون عليهم أمراء يأخذون منهم الحقوق ويستأثرون بها، ويؤثرون بها من لا تجب له الأثرة، ولا يعدلون فيها، وأمرهم بالصبر عليهم والتزام طاعتهم على ما فيهم من الجور.
وفي "المعجم الأوسط" عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَتَكُونُ أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهَدْيِي، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَتَكُونُ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي أَجْسَادِ الْإِنْسِ» قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ الْأَعْظَمِ، وَإِنْ ضَرَبَ ظَهْرَكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ».
الحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك على الصحيحين"، وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم": وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق. اهـ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ، فَلَا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَاتَ مُفَارِقًا لِلْجَمَاعَةِ، فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». أخرجه الإمام أحْمد.
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». أخرجه الإمام أحْمد، وَالبخاري.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ». أخرجه مسلم.
قال جَماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين: لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك. انظر "شرح النووي على مسلم".
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

إرشاد الْإِنْسَان
إِلَى
معرفة حقوق السلطَان
PETUNJUK MANUSIA
KEPADA
PENGENALAN HAK-HAK PENGUASA


Tanya Jawab Bersama:
Abu Ahmad Muhammad bin Salim Al-Limboriy
Semoga Alloh mengampuninya, mengampuni kedua orang tuanya dan mengampuni saudara-saudarinya


Maktabah Abil 'Abbas Rohimahulloh
http://assaabiquunalawwaluun.blogspot.com
1434

يقول السائلُ: بسم الله...، ما هي حقوق السلطان؟
Orang yang bertanya berkata: "Dengan menyebut Alloh…, apa saja hak-haknya penguasa?
قال أبو أحْمد محمد الأندونيسي اللِّمبوري عفا الله عنه:
Abu Ahmad Muhammad Al-Andunisiy Al-Limboriy semoga Alloh mengampuninya berkata:
بِسم الله الرَّحمنِ الرَّحِيم
Dengan menyebut Alloh yang Ar-Rohman (Maha Pengasih) lagi Ar-Rohim (Maha Penyayang)
الحَمْدُ لله، أَحْمَدُه، وأستعينُه، وأستغفرُهُ، وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
أمّا بعدُ:
Segala puji bagi Alloh, aku memuji-Nya, aku meminta pertolongan kepada-Nya, dan aku meminta ampun kepada-Nya, dan aku bersaksi bahwa tidak ada sesembahan yang benar melainkan Alloh semata, tidak ada sekutu bagi-Nya, dan aku bersaksi bahwasanya Muhammad adalah hamba dan rosul-Nya.
Kemudian dari pada itu:
فاعلم رحِمك الله أن حقوق السلطان كثيرة، منها:
Ketahuilah semoga Alloh merohmatimu bahwasanya hak-hak penguasa adalah banyak, diantaranya:

الأول: النصح له
PERTAMA: MENASEHATINYA

وقد بوَّب الإمام البخاري رحِمه الله في "الصحيح": بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ: لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»، وصله الإمام مسلم في "صحيحه"، مِن حدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».
Dan sungguh Al-Imam Al-Bukhoriy semoga Alloh merohmatinya telah membuat bab di dalam "Ash-Shohih": "Bab perkataan Nabi (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "Agama adalah nasehat, untuk Alloh, Rosul-Nya, dan untuk para pemimpin kaum muslimin dan masyarakat mereka". Dan Al-Imam Muslim telah menghubungkan (sanad-sanad hadits ini) di dalam "Shohih"nya, dari hadits Tamim Ad-Dariy, bahwasanya Nabi (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) berkata: "Agama adalah nasehat", kami bertanya: "Untuk siapa?", beliau menjawab: "Untuk Alloh, kitab-Nya, Rosul-Nya, dan untuk para pemimpin kaum muslimin dan masyarakat mereka".
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلَاثًا: يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللهُ أَمْرَكُمْ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». أخرجه الإمام أحْمد، ومسلمٌ.
Dan dari Abu Huroiroh, beliau berkata: Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) berkata: "Sesungguhnya Alloh ridho kepada kalian tentang tiga (perkara), dan murka bagi kalian tentang tiga (perkara): Dia ridho kepada kalian, jika kalian beribadah kepada-Nya dan janganlah kalian menyekutukan-Nya dengan sesuatu apapun, dan jika kalian berpegang teguh kepada tali (syari'at) Alloh semuanya dan janganlah kalian berpecah belah, dan jika kalian memberi nasehat kepada orang yang Alloh telah berikan wilayah (kekuasaan) tentang perkara kalian. Dan Dia murka atas kalian (tentang tiga perkara): Katanya dan katanya (omong kosong), menyia-nyiakan harta, dan banyak bertanya". Diriwayatkan oleh Al-Imam Ahmad dan Muslim.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى، فَقَالَ: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي، فَبَلَّغَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ، غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَالنَّصِيحَةُ لِوُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ، تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ». أخرجه الإمامُ أحْمد، وَأَهْلُ السُّنَنِ.
Dan dari Muhammad bin Jubair bin Muth'im, dari bapaknya, beliau berkata: "Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) berdiri di tempat yang tinggi di Mina, lalu berkata: "Semoga Alloh memperbagus keadaan seseorang, yang dia mendengar perkataanku lalu menyampaikannya, terkadang orang yang membawa fiqih (memiliki pemahaman) adalah tidak faqih, dan terkadang orang yang membawa fiqih kepada orang yang lebih faqih darinya, tiga (perkara) tidak akan dikhianati pada hati seorang mu'min adalah mengikhlaskan amalan kepada Alloh, memberi nasehat kepada penguasa kaum muslimin, dan komitmen dengan jama'ahnya mereka, karena sesungguhnya doanya mereka adalah menaungi dari belakang mereka". Diriwayatkan oleh Al-Imam Ahmad dan Ahlussunnan.
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: عَرَضَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ، فَلَمَّا رَمَى الْجَمْرَةَ الثَّانِيَةَ، سَأَلَهُ، فَسَكَتَ عَنْهُ، فَلَمَّا رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ لِيَرْكَبَ، قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ»؟ قَالَ: أَنَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ ‍‍ قَالَ: «كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ ذِي سُلْطَانٍ جَائِرٍ».
Dan dari Abu Umamah, beliau berkata: "Seseorang menghentikan Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) di sisi (tempat pelemparan) jamroh yang pertama, lalu dia bertanya: "Wahai Rosululloh, jihad apa yang paling utama?", maka beliau diam dari (pertanyaan)nya, maka tatkala sudah melempar jamroh yang kedua, orang tersebut bertanya (lagi) kepadanya, maka beliau diam dari (pertanyaan)nya, maka tatkala beliau telah melempar jamroh Al-'Aqobah beliau meletakan kakinya ke tempat naik (ke onta) untuk mengendarainya, beliau berkata: "Dimana orang yang bertanya tadi?", dia berkata: "Saya wahai Rosululloh", beliau berkata: "Kalimat yang benar (nasehat) di sisi penguasa yang jahat".
الحديث صحيح، أخرجه الإمام أحْمد، وابن ماجه، والبغوي في "شرح السنة"، وفي أسانيدهم أبو غالب مختلف فيه، ووثقه الدارقطنى، وقال ابن عدي: لا بأس به.
Hadits ini adalah shohih, diriwayatkan oleh Al-Imam Ahmad, Ibnu Majah dan Al-Baghowiy di dalam "Syarhus Sunnah", dan di dalam jalur-jalur periwayatannya ada Abu Gholib, diperselisihkan tentangnya, Ad-Daruquthniy men-tsiqoh-kan (menganggapnya terpercaya), dan Ibnu 'Adiy berkata: "Tidak mengapa dengannya".  
وأخرجه أيضًا الإمام أحْمد، وابن ماجه، والنسائي عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، وأبو داود، وَالترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ.
Dan diriwayatkan pula oleh Al-Imam Ahmad, Ibnu Majah dan An-Nasa'iy dari Thoriq bin Syihab, dan (diriwayatkan oleh) Abu Dawud dan At-Tirmidziy dari Abu Sa'id Al-Khudriy.
قال الإمام النووي رحِمه الله في "شرحه على مسلم": ولا يجوز الخروج عليه بذلك بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك.
Al-Imam An-Nawawiy semoga Alloh merohmatinya berkata di dalam "Syarhihi 'ala Muslim": "Dan tidak boleh keluar atas penguasa dengan keadaannya demikian, bahkan wajib untuk menaungi dan melindunginya karena hadits-hadits yang shohih (menunjukan) pada yang demikian itu".

الثاني: الدعاء له
KEDUA: MENDOAKANNYA

قال الإمام أبو العباس أحْمد الحرانِي رحِمه الله كما في "مجموع الفتاوى": "كَانَ السَّلَفُ كالْفُضَيْل بْنِ عِيَاضٍ وَأَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَغَيْرِهِمَا يَقُولُونَ: لَوْ كَانَ لَنَا دَعْوَةٌ مُجَابَةٌ لَدَعَوْنَا بِهَا لِلسُّلْطَانِ. اهـ.
Al-Imam Abul Abbas Ahmad Al-Harroniy semoga Alloh merohmatinya berkata sebagaimana di dalam "Majmu' Al-Fatwa'": "Para pendahulu seperti Al-Fudhoil bin 'Iyadh dan Ahmad bin Hanbal serta selain keduanya, mereka berkata: "Kalaulah bagi kami ada suatu doa' yang dikabulkan maka tentu kami akan mendoakan dengannya untuk penguasa".

الثالث: السمع والطاعة له:
KETIGA: MENDENGAR DAN TAAT KEPADANYA

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].
Alloh (تعالى) berkata: "Wahai orang-orang yang beriman, taatilah Alloh dan taatilah Rosul-(Nya), dan ulil amri di antara kalian". (An-Nisa': 59).
وأمر بطاعة أولي الأمر وهم: الولاة على الناس، من الأمراء والحكام والمفتين، ولكن بشرط ألا يأمروا بمعصية الله. قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ». أخرجه الإمام أحْمد، والشيخانِ، وأهل السنن عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
Dan perintah untuk mentaati ulil amri, yang mereka adalah memiliki wilayah (kekuasaan) atas manusia, dari kalangan para pemimpin, para hakim, dan para mufti (ulama yang memberi fatwa), akan tetapi dengan syarat mereka tidak memerintahkan kepada kema'siatan, Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) berkata: "Wajib atas setiap muslim untuk mendengar dan taat terhadap apa yang disenangi dan apa yang dibenci, kecuali kalau mereka memerintahkan kepada kema'siatan, jika mereka memerintahkan kepada kema'siatan maka tidak boleh mendengar dan tidak boleh taat". Diriwayatkan oleh Al-Imam Ahmad, Asy-Syaikhon dan Ahlussunan dari 'Ubaidillah dari Nafi' dari Ibnu 'Umar.
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ». أخرجه البخاري، وابن ماجه.
Dan dari Anas bin Malik Rodhiyallohu 'anhu, beliau berkata: Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) berkata: "Dengarlah oleh kalian dan taatlah, walaupun yang menjadi penguasa kalian itu seorang budak dari Habasyiy, seakan-akan kepalanya anggur kering". Diriwayatkan oleh Al-Bukhoriy dan Ibnu Majah.
وَعَنِ الْعِرْبَاض بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: «قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ، حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ». أخرجه الإمام أَحْمد، وَابن ماجه.
Dan dari Al-Irbath bin Sariyyah, beliau berkata: "Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) memberikan nasehat yang membuat air mata bercucuran, dan membuat hati tersentuh, lalu kami berkata: Wahai Rosululloh, sesungguhnya ini adalah nasehat perpisahan, maka apa yang kamu wasiatkan kepada kami?, beliau berkata: "Sungguh aku telah meninggalkan kalian di atas cahaya putih, malamnya seperti siangnya, tidaklah menyimpang darinya setelahku kecuali binasa, barang siapa yang hidup diantara kalian maka dia akan melihat perselisihan yang banyak, maka wajib bagi kalian terhadap apa-apa yang kalian ketahui dari sunnahku, dan sunnahnya kholifah (empat yang) mereka diberi petunjuk dan terbimbing, gigitlah sunnah-sunnah tersebut dengan gigi geraham kalian, wajib bagi kalian untuk taat walaupun (yang memimpin kalian) adalah seorang budak habasyiy, karena sesungguhnya seorang mu'min itu seperti seekor onta yang hidungnya terlubangi ketika diikatkan dengan suatu pengikat kepada lubangnya tersebut". Diriwayatkan oleh Al-Imam Ahmad dan Ibnu Majah.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ». أخرجه الإمام أَحْمد، وَمسلم.
Dan dari Abu Huroiroh, beliau berkata: Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) berkata: "Wajib bagimu untuk mendengar dan taat dalam kesulitanmu atau kemudahanmu, dan pada semangat (senang)mu dan bencimu serta pada urusan duniamu". Diriwayatkan oleh Al-Imam Ahmad dan Muslim.
قوله: «وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ» أي من الاستئثار، فوصف أنهم سيكون عليهم أمراء يأخذون منهم الحقوق ويستأثرون بها، ويؤثرون بها من لا تجب له الأثرة، ولا يعدلون فيها، وأمرهم بالصبر عليهم والتزام طاعتهم على ما فيهم من الجور.
Perkataannya: "Waatsarotin 'alaika", yaitu dari perkara dunia, maka disifati bahwasanya akan ada pada mereka para penguasa yang mengambil hak-hak mereka dan mereka (para penguasa) meni'matinya, mereka meni'mati dengannya terhadap apa yang tidak layak baginya untuk meni'matinya, dan mereka (para penguasa) tidak berbuat adil padanya, dan mereka diperintahkan untuk bersabar atas para penguasa tersebut, dan harus mentaati mereka atas apa yang ada pada mereka dari kezholiman.
وفي "المعجم الأوسط" عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَتَكُونُ أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهَدْيِي، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَتَكُونُ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي أَجْسَادِ الْإِنْسِ» قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ الْأَعْظَمِ، وَإِنْ ضَرَبَ ظَهْرَكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ».
 Dan di dalam "Al-Mu'jamul Ausath" dari Huzaifah, beliau berkata: Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) berkata: "Nanti akan ada para pemimpin yang mereka tidak berpetunjuk dengan petunjukku, mereka tidak bersunnah (bermetode) dengan metodeku, dan nanti akan ada para lelaki yang hati-hati mereka adalah hati-hatinya para syaithon dalam bentuk jasad manusia", aku bertanya: "Apa yang aku perbuat jika aku mendapati demikian itu?", beliau menjawab: "Kamu mendengar dan taat kepada pemimpin tertinggi, walaupun dia memukul punggungmu dan merampas hartamu, (tetaplah) kamu mendengar dan kamu taat".
الحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك على الصحيحين"، وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.
Hadits ini diriwayatkan oleh Al-Hakim di dalam "Al-Mustadrok 'Alash Shohihain", dan beliau berkata: "Ini adalah hadits shohih sanadnya, dan keduanya (Al-Bukhoriy dan Muslim) tidak meriwayatkannya".
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم": وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق. اهـ.
Al-Imam An-Nawawiy berkata di dalam "Syarhihi 'ala Muslim": "Dan adapun keluar (dari ketaatan) kepada mereka dan memerangi mereka maka ini adalah harom dengan kesepakatan kaum muslimin, walau pun mereka adalah fasiq lagi zholim, dan sungguh telah banyak hadits-hadits sema'na dengan ini yang aku tidak menyebutkannya, dan Ahlussunnah telah bersepakat untuk tidak memisahkan diri dengan penguasa karena kefasiqkan".
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ، فَلَا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَاتَ مُفَارِقًا لِلْجَمَاعَةِ، فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». أخرجه الإمام أحْمد.
Dan dari Abdulloh bin Umar, dari Rosululloh (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ), beliau berkata: "Barang siapa yang melepas tangannya dari mentaati (penguasa) maka tidak ada hujjah baginya di hari kiamat, dan barang siapa yang mati dalam keadaan memisahkan diri dengan jama'ah maka sungguh dia mati dalam keadaan mati jahiliyyah". Diriwayatkan oleh Al-Imam Ahmad.
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». أخرجه الإمام أحْمد، وَالبخاري.
Dan dari Ibnu 'Abbas, dari Nabi (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ), beliau berkata: "Barang siapa yang membenci dari pemimpinnya sesuatu maka hendaknya dia bersabar, karena sesungguhnya barang siapa yang keluar dari (ketaatan) kepada penguasa sejengkal maka dia mati dalam keadaan mati jahiliyyah". Diriwayatkan oleh Al-Imam Ahmad dan Al-Bukhoriy.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ». أخرجه مسلم.
Dan dari Abu Huroiroh, dari Nabi (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) beliau berkata: "Barang siapa yang keluar dari ketaatan, dan memisahkan diri dari jama'ah lalu dia mati maka dia mati dalam keadaan mati jahiliyyah, dan barang siapa yang berperang di bawah bendera kebutaan (kesesatan), dia marah karena fanatik (golongan) atau dia menyeru kepada fanatik (golongan) tersebut atau menolong kepada fanatik (golongan) lalu dibunuh, maka matinya dia adalah mati jahiliyyah, dan barang siapa yang keluar atas umatku lalu membunuh yang baik dan yang jeleknya dan tidak ada rasa takut dari kemu'minaannya dan dia menipu (tidak menunaikan bagi orang yang berjanji dengannya) maka dia bukan dari (golongan)ku dan aku bukan darinya" Diriwayatkan oleh Muslim.
قال جَماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين: لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك. انظر "شرح النووي على مسلم".
Berkata kebanyakan Ahlussunnah dari para ahli fiqih, ahli hadits dan para juru bicara: "Tidak memisahkan diri terhadap kefasiqkan (penguasa), kezholiman, pengambilan hak-hak dan tidak melepas (ketaatan), dan tidak boleh keluar (dari ketaatan) kepadanya pada yang demikian itu, bahkan wajib menasehatinya dan mengarahkannya karena adanya hadits-hadits shohih tentang demikian itu".
وبالله التوفيق
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


Tidak ada komentar:

Posting Komentar