الأولياء التسعة
لقد
سأل بع ض طلبة العلم أبا أحمد محمد بن سليم الأندونيسي
عن أحوال الأولياء التسعة، وهل هؤلاء التسعة من أهل السنة؟.
فقال
عفا الله عنه:
هؤلاء
التسعة ليسوا من أهل السنة والجماعة.
واشتهرت
قصتهم في عالم نوسنتارى (أندونيسيا) خاصة في جزيرة جاوى الأندونيسية في القرن
التاسع الهجري.
وكان هؤلاء
التسعة من دعاة الصوفية الأوائل في هذه الجزيرة التي كان شعبها يعتنق الديانة
الهندوسية والبوذية.
ويسمى
هؤلاء التسعة بالأولياء التسعة لأنهم دعاة من رجال لا يزيد عددهم عن تسعة دعاة في
وقت واحد، ويسمى رئيسهم الولي، وعندما توفي أحد منهم يحل محله داعية آخر.
واشتهر من
بينهم تسعة دعاة شهرة كبيرة، وهم:
1. مالك إبراهيم، المشهور بالشيخ
المغربي، وأصله من جوجرات الهندية. وهو أول مؤسس لمدرسة دينية تقليدية تخرج
الدعاة الذين نشروا المناهج الصوفية في أنحاء جزيرة جاوى.
2. رادين رحمة المشهور بسونن أمبيل، وكان أصله من كمبودجيا. قام بفتح مدرسة
جهادية في أمبيل سورابايا، ونشر المناهج الصوفية في جميع أنحاء جزيرة جاوى الشرقية.
3. مخدوم إبراهيم المشهور بسونن
بونـــانج، وهو ابن سونن أمبيل.
وكان ينشر المناهج الصوفية في سواحل شمالي جاوى الشرقية، وقبره في مدينة توبان.
وكان ينشر المناهج الصوفية في سواحل شمالي جاوى الشرقية، وقبره في مدينة توبان.
4. رادين فاكو المشهور بسونن
جيري، وأصله من بلمبانغن، وقام بنشر المناهج الصوفية في سوندى صغيرة. وقبره
في جبل جيري، القريب من مدينة جريسيك، أندونيسيا.
5. شـريف هـداية الله المشهور بسونن جونونج
جاتي أو فتح الله.
6. جعفر الصادق المشهور بسونن
القدوس، قام بنشر المناهج الصوفية في سواحل شمالي جاوى الوسطى، وقبره في
مدينة قدوس.
7. رادين فراوُوتو المشهور بسونن
موريافادى. وكان ينشر المناهج الصوفية عن طريق الاقتراب من التجار
والصيادين والبحارة، كما يبقي فن موسيقي جاميلن الذي يحبه شعب جاوى بشدة، وقبره في
جبل موريا.
8. شريف الدين المشهور بسونن
درجات، وهو ابن سونن أمبيل، وقبره في مدينة سدايو.
9. سونن كاليجوغو. كان
يخترع “واينج كوليت”، وكان ينشر المناهج الصوفية في جنوبي جاوى الوسطى.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar