الْأَدِلَّةُ الْحَرْمِيْنِيَّةُ
تَأْلِيْفُ:
الْأُسْتَاذِ
أَبِي الْعَبَّاسِ حَرْمِيْنَ بْنِ سَلِيْمٍ اللِّمْبُوْرِيِّ
رَحِمَهُ
اللهُ
الْمُقَدِّمَةُ
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ
وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ
سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ
فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا
شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَهَذِهِ أَحَادِيْثُ صَحِيْحَةٌ، وَهِيَ مِنَ الْأَدِلَّةِ
فِي الْفِقْهِ وَالتَّوْحِيْدِ وَالْعَقِيْدَةِ، وَقَدِ اسْتَدَلَّ بِهَا أُسْتَاذُنَا
أَبُو الْعَبَّاسِ حَرْمِيْنُ بْنُ سَلِيْمٍ اللِّمْبُوْرِيُّ الْأَنْدُوْنِيْسِيُّ
رَحِمَهُ اللهُ فِيْ رِسَالَتِهِ وَنَصِيْحَتِهِ. وَإِنَّنِي أَحْمَدُ اللهَ عَزَّ
وَجَلَّ الَّذِي أَمَدَّنِي بِالْعَوْنِ وَالتَّيْسِيْرِ فِيْ جَمْعِهَا، وَهِيَ تِسْعَةُ
أَحَادِيْثَ الصَّحِيْحَةُ.
أَسْأَلُ اللهَ الْكَرِيْمَ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ أَنْ
يَنْفَعَ بِهَا أُسْتَاذَنَا أَبَا الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللهُ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهَا
كُلَّ مَنْ قَرَأَهَا وَحَفِظَهَا إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
كَتَبَهُ
أَبُوْ أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلِيْمٍ اللِّمْبُوْرِيُّ الْأَنْدُوْنِيْسِيُّ
فِيْ
مَسْجِدِ السُّنَّةِ بِسَعَوَانَ-صَنْعَاءَ